أنها تحكى عن فتاتان تدعيان (إيميلي و لارا) و ثلاث فتيان (جاك و سام و براد) ذهبو خمستهم في رحله إلى إحدى الغابات في يوم عطله و عندما وصلو أنزلو الخيام و حقائبهم من السياره و قد كانت الغابه مليئة بالأشجار و الخضرة لا يسمع فيها سوي صوت المياه الجاريه و العصافير تلحن فوق الشجر و هذا مما جعلهم يقررون الجلوس فيها لمدة أسبوع و مر يومان و الوضع هااادئ و هم في غاية السعاده
حتى جاء اليوم الثالث.......... و في صباح اليوم الثالث نفذ الطعام فأراد جاك و سام الذهاب لشراء الطعام و لكن حدث شيئ أذهلهم!!!!!!.......
..
.
.
لم تكن السيارة موجودة تعجبو؟؟؟؟كيف تسرق السيارة ولا يوجد سواهم في هذه الغابه المهجورة ؟؟؟ فرجعوا فوراً إلا مخيمهم و كانت المفاجأه الأكبر أنا براد لم يكن موجوداً أيضا فسألو الفتاتان و لكنهم قالا:لم نره إلا ليلة البارحه.........
فسيطر القلق على هؤلاء الأصدقاء كيف يتركنا صديقنا و يأخذ السيارة دون علمنا فلم يكن بوسعهم سوى البحث عن المساعده في هذه الغابه الوسييييعه فذهب هؤلاء الأربعه بحثا عن أناس ليساعدوهم و أخيراً وجدو كوخاً مريباً في منتصف هذه الغابه و بجانبه الكثيييير من السيارات المكسره فأرادو الذهاب و لكن سام أشار عليهم بعدم العجله فوافقوه الرأي و قررو الإختباء خلف أحد الأشجار و الإنتظار حتى يخرج أحد من هذا الكوخ لكنهم تعبو من الوقوف و أرادو الجلوس و لكن عندما جلس جاك سقط شئٌ من جيبه و قد فاجأ هذا الشئ الجميع......
.........إنه مفتاح السيارة فخطر ببالهم جميعاً سؤال واحد إذا كان هنا المفتاح فكيف تمكن براد من الذهاب بالسيارة!!!!!!!!!
و إذا بـإيميلي تشاهد سيارتهم بجوار الكوخ فوقف الجميع منذهلين!!!!!!! كيف وصلت السيارة هنا؟؟؟؟؟؟ و هل يعقل أن يكون براد بالداخل؟؟؟؟
فقررو أنا يدخلو الكوخ و لكن.............خرج من الكوخ ثلاث أشخاص بملابس قديمه و رديئة و متسخه و كانت و جوههم إن صح التعبير ((مسلوخه)) و أعينهم بارزة شعر رأسهم قليل جداً
ففوجأ الأصدقاء من هؤلاء الذين ظهرو و سيطر عليهم الخوف فأنتظرو حتى ذهب هؤلاء الثلاثه و اسغلو الفرصه لدخول الخوخ فدخلوه أصبحو يفتشون في كل مكان عن أي شئ يفيدهم و لكن عندما ذهبت لارا إلى المطبخ و جدت المفاااااجأه الكبرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.
.
.
لقد وجدت براد و هو معلق من رقبته و أطرافه منزوعه عن جسده و جلده قد كشف عن عظام و جهه فصرخت فوراً.....ذهب الأصدقاء مسرعين إليها فوجدو صديقهم المعلق..........................و على الفور أسرعو إلى سيارتهم للهرب من هذا المكان المخيف و عندما أراد جاك تشغيل السيارة......فإذا بالوقود قد نفذ!!! ماذا نفعل و من أين نأتي بالوقود في مكان كهاذا و كيف سننجووو!!!!!!!!!
لاحظ جالك أنا أصدقائه في السيارة قد تغيرت وجوههم و كأنهم رأو شبحاً و فعندما نظر جاك إلى النافذه....وجد أحد هؤلاء الوحوش ملصقاً وجهه بالنافذه و يبتسم فوجأ جاك و لكنه لم يستطع التحرك لأن هذا الوحش كسر النافذه و غرس ساطوره في عنق جاك و لكن سام و إيميلي و لارا قد فرّو أملاً في النجاه فأصبحو يركضون نحو مصيرهم المجهول و من شدة الخوف لم ينظر أحدهم إلى الآخر حتى ذهب كلٌ منهم بإتجاه.............................
و بعد الجري المتواصل شعرت لارا أنها بمفردها فتوقفت و بدأت بالبكاء و فجأة سمعت أصوات أناس يضحكون و رأت إثنين من هؤلاء الوحوش يمشون خلف الأشجار فسكتت خوفاً من أن يسمعوها و أختبأت خلف الشجرة و أطرافها ترتعش و تتنفس بصعوبه و ذهبوا هؤلاء الإثنين في طريقهم......و لكنهم توقفو و نظر أحدهم إلى الشجرة التي كانت لارا تختبئ خلفها و أشار إليها و عندما رأته لارا يشير اليها صرخت و ركضت على الفور و هيا تنظر إليهم و هم يلحقون بها ولكن الثالث.......كان أمامها دون أن تعلم فرفع سكينه لتخترق قلبهاو تخرج من الجهة الأخرى فسحبها بقوة
لتسقط لارا قتيله ملطخه بالدماء و هم يضحكون و بدأو بالبحث عن سام و إيميلي...............................
كان سام قد عاد إلى مخيمهم للبحث عن أي شئ ليقتل به هؤلاء الوحوش و لكنه لم يجد شيئاً فخرج يركض بحثاً عن المساعدة و لكنه سمع صوت إيميلي و هي تصرخ و فتبع الصوت إلى أن رأى هؤلاء الثلاثه قد أمسكو بها و هم يحملونها إلى كوخهم فلم يعرف ماذا يفعل؟؟؟؟؟؟ فقرر الإستمرار في البحث عن شئ يساعده و فجأة بينما كان يركض فإذا به يسمع صوتاً.....صوتاً أعطاه أملاً كبيراً في العيش......إنه صوت محرك سيارة فذهب مسرعاً نحو الصوت و قد كان ظنه في مكانه.......فلقد وجد نفسه ممهد و وجد سيارة شرطه قادمه من بعيد
فأصبح يلوح بيديه و يصرخ فتعجب الشرطي الذي يقود السيارة فتوقف عنده و كان سام في حالٍ يرثى لها و أصبح سام يتأتأ في الكلام و الشرطي يريد أنا يفهم منه مالذي يقوله و لكن............... لم يذهب المتوحشون الثلاثه إلى كوخهم فقد ذهب إثنان و الثالث لحق بسام و أطلق من بعيد سهماً ليقع في منتصف رأس الشرطي..............و بدون تفكير أنزل سام الرجل من السيارة و أسرع بها و كان ذلك المتوحش ممسكناً بالصدام الخلفي للسيارة و تذكر سام إيميلي اللي قد أمسكو بها!!!!
فاحتار ماذا يفعل و عقله يقول:هل انقذ صديقتي أم أنجو بجلدي و حتى لو ذهبت لإنقاذها فهل سأنجح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقرر النجاة بجلده.........
.
.
.
.
.
و لكن بعد أن يأخذ إيميلي معه فذهب إلى الكوخ و قد وجد مسدسأ في سيارة الشرطي و عندما واصل هناك دخل الكوخ بهدووووء و رأى إيميلي و هي مقيده بالحبال و تبكي و الوحشان كانا نائمين فانتهز الفرصه ليتقدم إليها ببطأ و يفك القيود عنها و نجح في ذلك و لكنه نسي أمراً مهماً!!!!!!
ماهو هذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن الثالث كان ممسكناً بصدام السيارة و معنى هذا أنه موجودٌ في الكوخ!!!!!!!
نعم هذا ما حدث دخل الثالث إليهم مسرعاً ليوقض الإثنين النائمين فأصبح سام و إيميلي في موقف لا يحسدان عليه ما العمل؟؟؟؟؟و هل سننجووو أم سنحلق بأصدقائنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
و تذكر السام المسدس الذي كان قد وجده في سيارة الشرطي و أظهره على الفور و بدأ بإلهائهم و بينما كان يفعل ذلك هربت إيملي دون علم أحد
و لكن الرصاص أوشك على النفاذ ففقد سام الأمل بالنجاة و إستسلم للأمر.......................................
و لكن إيميلي لم تترك صديقها الذي عاد من أجلها بل ذهبت إى السيارة و أسرعت بها نحو الكوخ لتقتحم بها كوخهم و نزلت من السيارة ووقفت بعيداً عن الكوخ و على الفور خرج سام من الكوخ مسرعاً و أطلق النار على خزان الوقود الذي بالسيارة لينفجر الكوخ بمن فيه...........
شعر سام و إيميلي أنه قد كتب لهما عمرٌ جديد و ذهبا حتى وصلا إلى الطريق السريع و توقف لهم أحد الأشخاص ليوصلهم إلى المدينه....................
.
.
.
.
.
.
و بعد هذه الحادثة بيومين كان أحد المحققين يريد رؤية الكوخ الذي تحدث عنه سام و إيميلي لرجال الشرطه فذهب هذا المحقق ليلاً و أوقف سيارته أمام الكوخ المحطم و نزل من سيارته و سمع صوتاً غريباً..... و فجأه خرج أحد الوحوش الذين ظننا أنهم ماتو من تحت الأنقاض و هو بنصف وجهه و عينه بارزه و فكه قد اقتلع ليرمي الفأس على رأس المحقق ليرديه
و هم اليوم يعيشون بيتنا - دايخ في زمن بايخ
منقوووووووووووووووووووووول