في عام 1997 كان الظهور الأول للمطرب المصري الشاب محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال الذى عرف بـ حماده هلال ، كان عمره لا يتجاوز السابعة عشرة عندما غنى في ألبومه (الأيام) عدداً من الأغاني الحزينة والموجعة والشجية استغرب الجميع كيف لهذا الصغير أن يؤدى أغنيات صعبة بصوت رفيع إلى حد ما بسبب عدم نضجه في عام 1997 كان الظهور الأول للمطرب المصري الشاب محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال الذى عرف بـ حماده هلال ، كان عمره لا يتجاوز السابعة عشرة عندما غنى في ألبومه (الأيام) عدداً من الأغاني الحزينة والموجعة والشجية استغرب الجميع كيف لهذا الصغير أن يؤدى أغنيات صعبة بصوت رفيع إلى حد ما بسبب عدم نضجه ، ودخلت موهبته بورصة التوقعات ما بين مؤكد لانتهائه فنياً مع تغيرات الصوت الضرورية عند اكتمال نضجه وما بين موقنين بانه موهبة ستستمر وتحقق النجاح.
وفاز الفريق الثاني فبهدوء شديد وبصبر اصدر حمادة هلال اكثر من أربعة ألبومات ناجحة آخرها الألبوم الذي أصدره عقب شهر رمضان الماضى ( بخاف) والذي مازال يتربع حاليا على قائمة اكبر المبيعات في مصر.ومع بداية هذا العام فاز بجائزة أحسن مطرب في اكبر استفتاء تم إجراؤه في تونس لعام 2002 وتسلم الجائزة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ويقول حمادة عن نفسه (أنا من بدايتي وكان عمري 16 عاماً اقدم الأغنية الحزينة الدرامية وهى التي صنعت لي تميزي وأشعر معها بالصدق وأنا أحب هذا اللون من الغناء. حتى أنني عندما تلقيت هجوماً بسبب ذلك صمدت بقوة وواصلت تقديم هذه الأغنية، وحدث أنني تنازلت عن هذا اللون تحت ضغط الشركة المنتجة فى البوم (دار الزمان) إلا انه رغم النجاح الكبير الذي حققه فإنه لم يرضين على المستوى الشخصي. وأنا لا أجد نفسي في الأغنية السريعة وأرى أن ما أقدمه من أغاني يرتبط بالواقع ولا يفقد بريقه أبدا لأن المزاج المصري يميل لهذا الطابع من الغناء).
وخلال عام 2003 حصل علي جائزة سفير الشباب من وزارة الشباب والرياضة بحضور الوزير علي الدين هلال لغنائه في العديد من الحفلات التي ضمت تجمعات شبابية وصلت 70 ألف شاب في إحدى الحفلات ، كما قام بالتمثيل في مسلسل (بدارة ) مع معالي زايد وخالد زكي والمنتصر بالله